فقال لي رسول الله لا تفعلي هكذا يا قيلة ولكن إذا أردت أن تشتري شيئا فأعطي به الذي تريدين أن تأخذيه به أعطيت أو منعت وإذا أردت أن تبيعي شيئا فاستامي الذي تريدين أن تبيعيه به أعطيت أو منعت قيلة بنت مخرمة التميمية وكانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب فولدت له النساء ثم توفي في أول الاسلام فانتزع بناتها منها عمهن أثوب بن أزهر فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله في أول الاسلام فرافقت حريث بن حسان الشيباني وافد بكر بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت معه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته وسمعت منه وصلت معه ما حكاه عبد الله بن حسان العنبري في حديث قيلة وكان لقيلة بن يدعى حزاما ذكرت أنه قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الربذة ثم ذهب يمتار من خيبر فأصابته حماها فمات وخلف النساء يعني البنات عمة العاص بن عمرو الطفاري روت عن رسول الله حديثا أخبرنا المعلى بن أسد العمي حدثنا تمام بن بزيع أبو سهل حدثني العاص بن عمرو الطفاوي قال سمعت عمتي أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من قومها فقالت له يا نبي الله حدثني بحديث ينفعني الله به فقال لها إياك وما يسوء الاذن إياك وما يسوء الاذن ثلاث مرات
(٣١٢)