فذكر جمالها عند النبي صلى الله عليه وسلم فخطبها إلى ابنها سلمة بن هشام بن المغيرة فقال حتى استأمرها وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم إنها قد كبرت فأتاها ابنها فقال لها إن النبي صلى الله عليه وسلم خطبك إلي فقالت ما قلت له قال قلت حتى استأمرها فقالت وفي النبي صلى الله عليه وسلم يستأمر ارجع فزوجه فرجع إلى النبي فسكت عنه صفية بنت بشامة بن نضلة أخت الأعور بن بشامة العنبري أخبرنا هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت بشامة بن نضلة العنبري وكان أصابها سباء فخيرها رسول الله فقال إن شئت أنا وإن شئت زوجك فقالت بل زوجي فأرسلها فلعنتها بنو تميم أم شريك واسمها غزية بنت جابر بن حكيم كان محمد بن عمر يقول هي من بني معيص بن عامر بن لؤي وكان غيره يقول هي دوسية من الأزد أخبرنا محمد بن عمر حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال كانت أم شريك امرأة من بني عامر بن لؤي معيصية وإنها وهبت نفسها لرسول الله فلم يقبلها رسول الله فلم تتزوج حتى ماتت أخبرنا وكيع بن الجراح عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر في قوله
(١٥٤)