أريحوني فإن لي شأنا وشؤونا أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال أخبرنا فضيل عن السري بن يحيى أن عمر بن عبد العزيز حمد الله ثم خنقته العبرة ثم قال أيها الناس أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم والله إن عبدا ليس بينه وبين آدم أب له إلا قد مات إنه لمعرق له في الموت أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن أبي محمد عن مطرف بن مازن قال حدثنا رياح بن زيد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عروة إنك تردد إلي الكتب فنفذ ما أكتب إليك من الحق فإنه ليس للموت ميقات نعرفه أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن عبد الله بن خراش أخي العوام بن حوشب عن مزيد بن حوشب أخي العوام قال ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما حدثنا أحمد بن أبي إسحاق قال حدثني هشام بن المفضل قال أخبرنا أشعث عن أرطأة بن المنذر قال كان عند عمر بن عبد العزيز نفر يسألونه أن يتحفظ في طعامه ويسألونه أن يكون له حرس إذا صلى لئلا يثور ثائر فيقتله ويسألونه أن يتنحى عن الطاعون ويخبرونه أن الخلفاء قبله كانوا يفعلون ذلك قال لهم عمر فأين هم فلما أكثروا عليه قال اللهم إن كنت تعلم أني أخاف يوما دون القيامة فلا تؤمن خوفي أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن مهدي قال أخبرنا محمد بن أبي الوضاح عن خصيف عن مجاهد قال أتينا عمر بن عبد العزيز ونحن نرى أنه سيحتاج إلينا فما خرجنا من عنده حتى احتجنا إليه قال وقال خصيف ما رأيت رجلا قط خيرا من عمر بن عبد العزيز
(٣٩٨)