(214) يحيى بن حماد بن أبي زياد البصري أبو محمد الشيباني من رجال الصحيحين والترمذي والنسائي وابن ماجة (مات سنة 215 ه) قال ابن حجر: ثقة عابد من صنعاء التاسعة. وقال ابن مسعود والعجلي وأبو حاتم: ثقة وزاد ابن سعد: كان كثير الحديث.
حدث عن أبي عوانة وشعبة وحماد بن سلمة وجرير بن حازم وغيرهم.
وعنه محمد بن المثنى وبندار والدارمي والهلي؟؟ والجوزجاني.
ومن حديثه ما رواه أحمد وابن أبي عاصم والنسائي والحاكم وقال ابن أبي عاصم:
حدثنا محمد بن المثنى 517 - حدثنا يحيى ابن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن يحيى بن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: قال رسول الله لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا قال: فاستشرف لها من استشرف قال: فقال: أين علي؟
قال: فدعاه وهو أرمد، يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم نر الراية ثلاثا فدفعها إليه، فجاء بصفية بنت مي وبعث أبا بكر بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعلي: الله ورسوله قال: لا ولكن لا يذهب بها الا رجل هو مني وأنا منه وقال النبي لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي عليه السلام: أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال:
أنت ولي في الدنيا والآخرة قال: ودعا رسول الله الله الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال: " الله هؤلاء أهل بيتي وخاصتي " فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، قال: وشرى بنفسه لبس ثوب النبي ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله وهم يحسبون انه نبي الله عليه السلام. قال.
فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله! قال: فقال علي عليه السلام: أن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فبادر فاتبعه فدخل معه الغار. قال:
قال. وكان المشركون يرمون عليا وهو يتغور حتى صبح فكشف عن رأسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك فلا يتفور وأنت تتغور استنكرنا في ذلك قال: وخروج الناس في غزوة تبوك فقال علي عليه السلام:
أخرج معك؟ قال: لا قال: فبكى قال:
أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى أنك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي وسدت أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره.
قال: وقال ومن كنت وليه فعلي وليه " قال: قال ابن عباس: قد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أن سخط عليهم. (2) والحديث صحيح فقد صححه الحاكم والذهبي ويأتي في ترجمة أبي بلج ما رواه أحمد