ميمون الكندي (202) أبو عبد الله البصري القرشي من رجال الترمذي والنسائي وابن ماجة ضعيف وتكلم فيه ابن معين ويحيى القطان والنسائي وأبو احمد الحاكم حدث عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم وابن عباس وعبد الله بن بريدة (1) وعنه شعبة وعوف الأعرابي وقتادة وخالد الحذاء وغيرهم ومن حديثه ما رواه أحمد وابن أبي عاصم والنسائي وابن جرير الطبري وقال ابن أبي عاصم ثنا عبيد الله عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال لما نزل رسول الله بحصن خيبر ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا فقال رسول الله انا إذا أنزلنا بساحة قوم فساد صباح المنذرين لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تبادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء فنهز بالناس فلقى مرحبا وهو يقول:
قد علمت خيبر انى مرحب * * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب * * اطعن أحيانا وحينا اضرب فتلقاه على فاختلفا ضربتين فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوتا وعض السيف بالأرض قال:
وما تتام اخر الناس حتى فتح الله لأولهم (2) اسناده ضعيف لضعف ميمون المترجم لكنه لم ينفرد وقد تابعه عليه عطاء الخراساني عند ابن أبي عاصم لغيره واما متنه فمشهور صحيح وقد مر الحديث في ترجمة عبد الله بن بريدة ما رواه أحمد والنسائي أخبرنا محمد بن 494 - بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبى عبد الله ان عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال لما كان حيث نزل رسول الله بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله اللواء عمر و أصحابه فرجعوا إلى رسول الله فقال رسول الله لأعطين اللواء رجلا يحب الله ويحبه الله ورسوله " فلما كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ونهض معه من الناس فلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول:
قد علمت خيبر انى مرحب * * شاك السلاح بطل مجرب اطعن أحيانا وحينا اضرب * * إذا الليوث أقبلت تلهب فاختلف هو وعلى ضربتين فضربه علي (ع) على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته، فما تتام اخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم.