معجم الرجال والحديث - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٢١٠
يحيى ابن حماد يحيى بن حماد بن أبي زياد البصري الشيباني من رجال الصحيحين وابن ماجة والنسائي والترمذي قال ابن حجر: ثقة حامد من صنعاء التاسعة. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال أبو حاتم والعجلي: ثقة.
حدث عن وعنه ومن حديثه: ما رواه أحمد وابن أبي عاصم والنسائي و الطبراني والحاكم وجماعة من الحفاظ وقال النسائي: أخبرنا محمد بن المثنى 518 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا الوضاح، حدثنا أبو بليح بن أبي سليم، قال:
فقالوا: يا بابن عباس، أبا أن تقوم معنا، وأما أن تخلونا هؤلاء قال:
فقال ابن عباس: بل أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال:
فابتدأوا فحدثوا فلا ندري ما قالوا؟ قال: فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له رسول الله " لأبعثن رجل له يحب الله الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا ".
قال: فاستشرف لهما من استشرف فقال: " أين ابن أبي طالب " قيل: هو في الرحاء يطحن قال: وما كان أحدكم ليحن؟ قال: فجاء رسول الله يكاد يبصر، فتفل في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فدفعها إليه، فجاء الصحيفة ابنته حتى أو بعث أبا بكر بسورة التوبة، وبعث عليا خلفه فاخدع منه فقال: " لا يهب بها إلا رجل مني وأنا منه " قال: وقال النبي عمه:
" أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال: وعلي معه جالس فقال عليه السلام: أنا أوليك في الدنيا و الآخرة قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال:
" وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين " فقال: أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال:
وثرى علي نفسه لبس ثوب النبي ثم نام مكانه قال: وكان المشركون يرمون رسول الله فجاء أبو بكر وعلي نائم قال: وأبو بكر يحبه انه نبي الله قال: فقال علي: ان نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه قال:
فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال: وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتغور قال: لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا: انك للئيم كان صاحبك زين لا يتغور، وقد استنكر ذلك قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك؟ فقال له نبي الله فبكى فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي ". وقال له رسول الله: أنت ولي في كل مؤمن بعدي " قال:
" وسد أبواب المسجد غير باب علي " فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه، ليس له طريق غيره وقال:
" من كنت مولاه فإن عليا مولاه " (2) والحديث صحيح وقد سبق طرف منه في ترجمة عمرو بن ميمون

(1) " تقريب التهذيب " (2 / 353) برقم / 8487 و " الطبقات الكبرى " (7 / 306. و " تاريخ الثقات " ص / 470.
" السنن الكبرى " (5 / 22 / و " المستدرك " (3 / 133).
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»