أبو الجحاف اسمه داود بن أبي عوف سويد التميمي البرمجي الكوفي من رجال الترمذي والنسائي وابن ماحة قال أحمد وابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس وتكلم فيه الأزدي والعقيلي وابن عدي (1) وكان سفيان يوثقه ويعظمه، وليس فيه الا التشيع وقد احتج به الترمذي والنسائي وابن ماجة وقال ابن سعد: روى عنه الثوري وابن عيينة (2) أبي حازم وعطية وسلمان الأشجعي و عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة وعكرمة وجميع بن عمير وقيس الخارفي السفيانان وشريك وإسرائيل وعبد السلام بن حرب.
ما رواه الطبراني والدارقطني: وقال الدارقطني: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إبراهيم ابن حبيب، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي، عن أبي الحجاف، عن عطية عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب علي أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة الزهراء عليهما السلام فقال:
" السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته!
الصلاة يرحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (3) وقال الطبراني: حدثنا أحمد بن مجاهد القطان، قال: حدثنا عبد الله ابن عمر بن أبان، قال: حدثنا زافر بن سليمان عن طعمة بن عمرو الجعفري عن أبي الحجاف، عن شهر بن حوشب، قال: أتيت أم سلمة عليها السلام.
أعزيها على الحسين بن علي عليه السلام فقالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس منامة لها فجائته فاطمة بشن فوضعته فقال:
" ادعي حسنا وحسينا وابن عمك عليا عليهم السلام " فلما اجتمعوا عنده قال: " اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (3) وعنه أيضا ما رواه أحمد وابن ماجة والنسائي والطبراني وغيرهم. وقال أحمد: ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سفين، عن أبي الحجاف، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أحبها فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني يعني حسنا وحسينا " (4) وعنه أيضا ما رواه أحمد وقال: ثنا تليد بن سليمان، قال: ثنا أبو الحجاف عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال:
" نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة " فقال: " انا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم " (5)