عائشة بنت طلحة عنها أصحاب الستة ويقال عائشة بنت طلحة بن عبيد الله أم عمران التيمية قال العجلي: تابعية ثقة مدنية (1) وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة حجة وذكرها ابن حبان في الثقات (2) روت عن عائشة أم المؤمنين وعنها ابنها طلحة والمنهال بن عمرو عطاء بن أبي رباح وفضيل وطائفة ومن حديثهما ما رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وجماعة من السلف.
وقال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن إسحاق الصنعاني، ثنا عثمان بن عمر، ثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة انها قالت:
" ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا من فاطمة برسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام إليها، فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه " (3) وقال أيضا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عثمان عمر، ثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين انها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها واخذ بيدها فأجلسها في مجلسه، وكانت هي إذا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت إليه مستقبلة وقبلت يده " (4) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وصححه الذهبي واما حديث أبي داود والترمذي في هذا الباب مر في ترجمة عثمان بن عمر واما ما رواه البخاري في " الأدب المفرد مر في ترجمة ميسرة بن حبيب.
وقال النسائي: أخبرنا محمد بن بشار قال: انا عثمان بن عمر، قال:
انا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة إن عائشة أم المؤمنين قالت: " ما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت :
وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها " فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة فأكبت عليه وقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه، هم رفعت رأسها فضحكت فقلت: إن كنت لأظن إن هذه من أعقل النساء فإذا هي من النساء -! (5)