وفي غيره على رواية محمد بن يعقوب الكليني عن علان غريب جدا (1).
وادعى دام ظله أيضا أن المراد من علي بن محمد المذكور في أوائل أسناد الكافي هو ابن بندار. وإليك نص كلامه:
" علي بن محمد من مشايخ الكليني وقد أكثر الرواية عنه في الكافي في جميع أجزائه وأطلق. ومن ثم قد يقال بجهالته. ولكن الظاهر أنه علي بن محمد بن بندار الذي روى عنه كثيرا. فقد روى عنه في أبواب الأطعمة ثلاثة وثلاثين موردا (2). وبهذا يتعين أن المراد بعلي بن محمد في سائر الموارد هو علي بن محمد بن بندار " (3).
ولا يخفى ما في هذا القول من النظر، لان موارد رواية علي بن محمد عن سهل كثيرة كما أشرنا إليه والمراد منه " علان " قطعا لدخوله في العدة الراوين عن سهل، كما مر.
ومن عجيب ما وقع له بناء على ما اختاره أن علي بن محمد بن بندار غير علي بن محمد بن عبد الله (4)، مع أنهما متحدان جزما.
والذي ظهر لنا بعد النظر في عبائر المحققين أن علي بن محمد المصدر في أوائل اسناد " الكافي " كثيرا ليس مجهولا قطعا، بل هو إما علي بن محمد