ابن بنت البرقي، كما صرح النجاشي في كتابه (1) أما علي بن محمد بن عبد الله ابن أذينة فهو مذكور فقط في عدة الكليني عن البرقي وليس له عين ولا أثر في موضع آخر ومن هنا استظهر المحقق التستري أن " أذينة " محرف " ابنته " والضمير راجع إلى البرقي فهو متحد مع ماجيلويه المذكور الذي تأدب على البرقي وأخذ عنه العلم والأدب وروى بواسطته كتب الحسين بن سعيد الأهوازي.
وغير خفي أيضا أن علي بن محمد المعروف ب ماجيلويه متحد مع علي ابن محمد بن بندار الذي يروي عنه الكليني كثيرا.
وعلى ضوء هذا فلو صح ما استظهره المحقق التستري يرجع الترديد إلى اثنين وهما علان وماجيلويه.
ولكن ما ادعاه (دام ظله) من تعين إرادة علان دون ماجيلويه، ليس بتام.
لأنه قد وقع في الكافي رواية علي بن محمد بن علي بن الحسن (2) وعن ابن جمهور (3) وعن الفضل بن محمد (4) وعن محمد بن موسى (5) وغيرهم من الرجال، وإن كانت رواية علي بن محمد عن سهل كثيرة جدا وعلى سبيل المثال نذكر أنه يوجد في " الكافي " من أول كتاب الطهارة إلى آخر الزكاة أكثر من مائة مورد، روى الكليني في سبعين موردا منها عن علي بن محمد، عن سهل، وفي سائرها عن رجال آخرين. فاطلاق كلام المحقق المذكور ليس في محله. كما أن ما ذكره صاحب " معجم رجال الحديث " بعدم ظفره في الكافي