بن إبراهيم المعروف بعلان، وإما علي بن محمد بن بندار المعروف أبوه بماجيلويه. وكلاهما ثقتان. فما ادعاه صاحب التنقيح كان أقرب إلى الصواب مما ذكر في القاموس والمعجم.
الفائدة الخامسة نقل عن الاسترآبادي وحجة الاسلام الشفتي والمحقق الكاظمي أن محمد بن الحسن الذي يروي عنه الكليني هو محمد بن الحسن الصفار (المتوفي عام 290) وقوى هذا القول العلامة الكلباسي والمحقق التستري (1)، أما المحدث النوري فهو بعد ما نقل الوجوه المؤيدة لكون محمد بن الحسن هو الصفار، زيفها واستدل على خلافه بوجوه سبعة. ثم ذكر بعض من كانوا في طبقة مشايخ الكليني وشاركوا الصفار في الاسم، مثل محمد بن الحسن بن علي المحاربي، ومحمد بن الحسن القمي، ومحمد بن الحسن بن بندار ومحمد بن الحسن البرناني (2).
وأما احتمال كون محمد بن الحسن هذا ابن الوليد كما زعمه بعض فبعيد غايته، لأنه من مشايخ الصدوق وقد توفي عام 343، أي بعد أربعة عشر عاما من موت الكليني.
الفائدة السادسة قال صاحب " المعالم " في الفائدة الثانية عشر من مقدمة كتابه المنتقي:
" يأتي في أوائل أسانيد الكافي: محمد بن إسماعيل عن الفضل بن