في " أبي بصير عبد الله " وفي " سلمان " وفي " الطيار " (1) ففي بعضها عبر عنه باسمه ونسبه وفي بعضها بلقبه مع اتحاد الإسناد، وأما " الحسن بن الخطيب " - المتقدم - فإنما وصف به دون أن يعبر عنه به، وأما " علي بن شجاع " فلم يوصف به فضلا عن الإطلاق عليه.
[117] الشريعي في الغيبة في عنوان: " المذمومين من المدعين للسفارة " أولهم: المعروف بالشريعي (2).
ومر بعنوان الحسن الشريعي.
[118] الشعبي هو " عامر بن شراحيل " المتقدم.
وفي معارف القتيبي: كان ضئيلا نحيفا، وقيل له في ذلك، فقال: إني زوحمت في الرحم (3).
وفي العقد، قال الشعبي: كان علي (عليه السلام) في هذه الأمة مثل المسيح في بني إسرائيل، أحبه قوم فكفروا في حبه، وأبغضه قوم فكفروا في بغضه (4).
ولكن روى الكشي في الحارث الأعور - المتقدم - عن أبي عمر البزاز قال:
سمعت الشعبي وهو يقول: وكان إذا غدا إلى القضاء جلس في مكاني فإذا رجع جلس في مكاني، فقال لي ذات يوم: إن لك عندي حديثا أحدثك به قال: قلت له:
يا أبا عمرو ما زال لي ضالة عندك، فقال لي: لا أم لك! فأي ضالة تقع لك عندي، قال: فأبى أن يحدثني يومئذ ثم سألته بعد فقال: سمعت الحارث الأعور وهو