[120] زينب بنت علي (عليه السلام) في مقاتل أبي الفرج: هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة (عليها السلام) في فدك، فقال: حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي (عليهما السلام) (1).
وروى الإكمال (2) والغيبة (3) وإثبات الوصية خبرا عن أحمد بن إبراهيم، عن بنت الجواد (عليه السلام) في وصية العسكري (عليه السلام) إلى أمه، فقلت لها: أقتدي بمن في وصيته إلى المرأة؟ فقالت: بالحسين (عليه السلام) أوصى إلى أخته زينب في الظاهر، وكان ما يخرج عن علي بن الحسين (عليهما السلام) من علم ينسب إلى زينب تسترا على علي بن الحسين (عليهما السلام) (4).
وفي الطبري: قال أبو مخنف: عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي (عليه السلام) قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال: هب لي هذه - يعنيني - فأرعدت وفرقت وأخذت بثياب أختي زينب، وكانت تعلم أن ذلك لا يكون، فقالت: كذبت والله ولؤمت! ما ذلك لك وله، فغضب يزيد فقال: كذبت، أن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت، قالت: كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا، فغضب واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بهذا، إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت: بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك، قال: كذبت يا عدوة الله، فقالت: " أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك " فكأنه استحيى فسكت (5).
ونقله الإرشاد (6) واللهوف (7) لكن بدلا " فاطمة بنت علي " بفاطمة بنت الحسين (عليه السلام). والظاهر أن الصواب الأول، لكونه الأصل.