قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٤١
هذا، وقال المصنف: " ذكر نسبة أبي نصر الكندري الجاحظ " وهو وهم، فالجاحظ كان قبل الكندري الوزير، ولعله رأى الحاكم صاحب تاريخ نيسابور فبدله بالجاحظ.
هذا، ولم يكن للقطب هذا يد في التاريخ، فقال خابطا في شرح قوله (عليه السلام) في الكوفة: " ما أراد بك جبار سوء إلا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل ": فمن الجبابرة الذين ابتلاهم الله بشاغل فيها " زياد " وقد أصابه الفالج وابنه " عبيد الله " وقد أصابه الجذام، و " الحجاج " وقد تولدت الحيات في بطنه حتى مات، و " عمر بن هبيرة " وابنه " يوسف " وقد أصابهما البرص، و " خالد القسري " وقد حبس فطولب حتى مات جوعا. وأما الذين رماهم الله بقاتل ف‍ " عبيد الله " و " مصعب " و " أبو السرايا " وغيرهم قتلوا جميعا و " يزيد بن المهلب " قتل على أسوء حال وتبعه ابن ميثم.
[373] قنبرة مر قول الشيخ في الرجال في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام): إسماعيل بن محمد قمي، يلقب قنبرة.
[374] الكاتب قال: ينصرف عند الفقهاء إلى ابن الجنيد.
أقول: لم يقل ذلك أحد، وإنما وصفه النجاشي به.
[375] كاسولا مر في " القاسم بن محمد الإصبهاني " قول الشيخ في الفهرست: المعروف بكاسولا.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست