تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا (1).
أقول: وعده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) بدون: النوفلي.
وفي الجامع: يزيد بن عبد الملك، عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن (عليهم السلام) في حد سرقة التهذيب (2).
وعنونه الذهبي، ونقل عن البخاري: أنه يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، ونقل اختلافهم في توثيقه وتضعيفه.
ونقل روايته، عن أبيه، عن داود بن فراهيج وعمارة بن فيروز، عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انزل عليه، فأسنده علي إلى صدره، فلم يسر عنه حتى غابت الشمس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم أردد الشمس على علي فرجعت حتى صلى. وعن سعيد ابن أبي سعيد، عن أبي هريرة أن سبيعة بنت أبي لهب جاءت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت:
إن الناس يصيحون بي ويقولون: أنت ابنة حمالة الحطب، فقام (صلى الله عليه وآله وسلم) مغضبا، فقال: " ما بال أقوام يؤذون نسبي وذوي رحمي، ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ". وقال: مات سنة 165 (3).
[8445] يزيد بن عمرو بن طلحة قال: روى موضع رأس حسين الكافي عنه، عن الصادق (عليه السلام) (4).
أقول: أخذ ما قاله عن الجامع، لكن الذي وجدت في نسخة مصححة من الكافي كونه بلفظ: يزيد بن عمر بن طلحة.
[8446] يزيد بن عيسى بن مورق مولى علي (عليه السلام) روى الأغاني في عمر بن عبد العزيز، عنه أنه قال: دخلت على عمر زمن