في نوافل سفر التهذيب (1) وما تجوز الصلاة فيه من لباسه (2).
[189] أبو الحارث الكندي مر في أبي الأحراس المرادي.
[190] أبو حارثة هو الذي قد يروي سيف - الذي يروي الطبري عن السري، عن شعيب - عنه وعن أبي عثمان تارة منفردا وأخرى عنهما مع محمد وطلحة اللذين يكثر عنهما (3).
وقد عرفت في " سيف " أن جميع رواياته افتعال، ومما روى عنه خبر عمرو بن العاص لما أخبر بقتل عثمان، فإنه وضع في مقابل خبر الواقدي وغيره.
[191] أبو حازم الأعرج قال: هو سلمة بن دينار.
أقول: يدل على إطلاقه عليه قول الشيخ في الرجال ثمة: يكنى... الخ.
[192] أبو حازم النيسابوري قال: يظهر مما يأتي في " أبي منصور الصرام " أنه أستاذ الشيخ وتلميذ أبي منصور.
أقول: أشار إلى قول الشيخ في الفهرست ثمة: قرأت على أبي حازم النيسابوري أكثر كتاب بيان الدين وكان قد قرأ عليه.