طويته طيا لطيفا وجعلته في قراب سيفي، وقد تنكبت عن الطريق وتوخيت سواد الليل، حتى كنت بجانب الجرف إذا رجل على حمار مستقبلي ومعه رجلان يمشيان أمامه، فإذا هو علي بن أبي طالب قد أتى من ناحية البدو، فأثبتني ولم أثبته حتى سمعت كلامه فقال: أين تريد يا صخر؟ قلت: البدو، قال: فما هذا الذي في قراب سيفك؟ قلت: لا تدع مزاحك أبدا، ثم جزته " (1). ومنه يظهر أن اسمه: صخر.
[184] أبو الجهم روى عنه محمد بن خالد في معرفة جود الكافي (2) وبخله (3) وبيع لقيطه (4)، وفي النهي عن صيد جري الاستبصار (5)، وروى عنه الحسين بن سعيد في زيادات قضايا التهذيب (6)، وروى عنه محمد بن ميسر في أواخر طوافه (7).
وكونه " ثوير بن أبي فاختة " المتقدم غير معلوم، وإن كان مكنى ب " أبي الجهم " لأقدميته.
[185] أبو الجيش البلخي قال: هو " المظفر بن محمد " المتقدم.
أقول: يمكن الاستناد في الإطلاق عليه بقول فهرست الشيخ ثمة: يكنى أبا الجيش.
[186] أبو حاتم كان على الشيخ عده في الرجال في أصحاب الصادق (عليه السلام)، فروى عنه (عليه السلام) في تحليل مطلقة الكافي (8).