قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٩٨
مقاتل الطالبيين " في إبراهيم بن الحسن المثنى ": قال عمر بن شبة: كل إبراهيم تقدم من بني علي يكنى أبا الحسن (1).
والمسمون ب‍ " إسحاق " مكنون غالبا ب‍ " أبي يعقوب " والمسمون ب‍ " يعقوب " مكنون غالبا ب‍ " أبي يوسف " كما رأيت في أبوابهم، حيث إن إبراهيم (عليه السلام) كان " أبا إسحاق (عليه السلام) " وإسحاق كان " أبا يعقوب (عليه السلام) " ويعقوب كان أبا يوسف (عليه السلام).
والمسمون ب‍ " علي " مكنون غالبا ب‍ " أبي الحسن " والمسمون ب‍ " الحسن " مكنون غالبا ب‍ " أبي محمد " والمسمون ب‍ " الحسين " مكنون غالبا ب‍ " أبي عبد الله " حيث إن أمير المؤمنين والحسنين (عليهم السلام) كانوا مكنين بأبي الحسن وأبي محمد وأبي عبد الله، وكذلك المسمون ب‍ " عمر " في العامة غالبا مكنون ب‍ " أبي حفص " حيث إنه كان مكنى به.
قال الجاحظ في حيوانه: فإذا صار " حمار " أو " ثور " أو " كلب " اسم رجل معظم تتابعت عليه العرب تطير إليه، ثم يكثر ذلك في ولده خاصة بعده، وعلى ذلك سمت الرعية بنيها وبناتها بأسماء رجال الملوك ونسائهم، وعلى ذلك صار كل " علي " مكنى ب‍ " أبي الحسن " وكل " عمر " مكنى ب‍ " أبي حفص " (2).
وقال البرقي: أبو السفاتج اسمه إبراهيم ويكنى " أبا إسحاق "، ومن قال: يكنى " أبا يعقوب " قال: اسمه إسحاق.
وقال أبو الفرج " في إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ": قال عمر بن شبة: وكل إبراهيم في آل أبي طالب يكنى " أبا الحسن " فأما قول سديف لإبراهيم بن عبد الله ابن الحسن: " إيها أبا إسحاق هنيتها " فإنما قال ذلك على مجاز الكلام، وما يعرف شكلا للأسماء من الكنى (3).
هذا، وما فعله المصنف هنا تبعا لمن تأخر عن الخلاصة من قولهم: " أبو فلان

(١) مقاتل الطالبيين: ١٢٧.
(٢) كتاب الحيوان: ١ / ٣٢٦.
(٣) مقاتل الطالبيين: ٢١٠.
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»