الجلودي التي رأيتها في الفهرستات " وقول الشيخ في الفهرست ثمة: يكنى أبا أحمد.
[8] أبو أحمد في كيفية صلاة التهذيب: العبيدي عن الحسن بن علي، عنه، عن بعض أصحابنا، عن الصادق (عليه السلام) (1) وفي الرجل يطوف الكافي: سكين بن عمار، عن رجل من أصحابنا يكنى " أبا أحمد " قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في الطواف يده في يدي (2).
[9] أبو الأحوص روى الخطيب في " عبد الله بن خباب " مسندا عنه قال: كنا مع علي (عليه السلام) يوم النهروان فجاءت الحرورية فكانت من وراء النهر، فقال علي (عليه السلام): لا والله! لا يقتل اليوم رجل من وراء النهر... الخبر. وفيه: أيضا أخباره (عليه السلام) بذي الثدية (3).
[10] أبو الأحوص المصري قال: هو داود بن أسد بن عفر أو عفير المتقدم.
أقول: كان عليه أولا أن يقول: عنونه الشيخ في الفهرست قائلا: " من جملة متكلمي الإمامية، لقيه الحسن بن موسى النوبختي وأخذ عنه، واجتمع معه في الحائر على ساكنه السلام وكان ورد للزيارة " ثم يقول: هو داود بن أسد بن أعفر - أو عفر - البصري المتقدم عن النجاشي.
ومن الغريب! أن الشيخ في الرجال لم يعنونه ثمة ولا هنا مع عموم موضوعه، ثم إنه في الفهرست وصفه بالمصري والنجاشي بالبصري، والأصح قول الشيخ في الفهرست، ففي الاختصاص في خبر: الحسن بن محمد القاشاني، عن أبي