قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٨
وعده البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا: " الأسدي واسم أبي القاسم إسحاق ". وعده في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: " وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يكنى بأبي بصير أبا محمد ". هكذا في النسخة، والظاهر أن الأصل: يكنى أبا بصير بأبي محمد.
وقلنا في " عبد الله بن محمد الأسدي " المتقدم، وكذا في " علباء بن دراع الأسدي " المتقدم: إن الكشي عنون " يحيى بن أبي القاسم " هذا ثلاث مرات، مرة مع " يحيى بن القاسم الحذاء " - كما عرفت كلامه هنا - وتارة مع " علباء بن دراع الأسدي " المتقدم، بلفظ " في أبي بصير وعلباء بن دراع الأسدي " بعد عنوان " أبي بصير ليث " لكن حرف عنوانه ذاك بما في نسخته في أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي.
كما خلطت أخباره بأخبار ليث، وإنما بقي منها في النسخة واحد، وهو: طاهر بن عيسى، عن جعفر بن أحمد الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عبد الله بن وضاح، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسألة في القرآن فغضب! وقال: أنا رجل يحضرني قريش وغيرهم، وإنما تسألني عن القرآن، فلم أزل أطلب إليه وأتضرع حتى رضي، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه، فقعدت عند باب البيت على بثي وحزني، إذ دخل بشير الدهان، فسلم وجلس عندي، وقال لي: سله من الإمام بعده، فقلت: لو رأيتني مما قد خرجت من هيبته لم تقل لي سله، فقطع أبو عبد الله (عليه السلام) حديثه مع الرجل، ثم أقبل فقال: يا أبا محمد! ليس لكم أن تدخلوا علينا في أمرنا، وإنما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم.
ومن أخباره التي خلطت بليث خبره السابع: حمدويه عن يعقوب ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء، قال: عليك بالأسدي، يعني أبا بصير.
ومنها خبره الثاني عشر: محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»