وعن حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل بن عامر، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فوصفت له الأئمة (عليهم السلام) حتى انتهيت إليه، فقلت: وإسماعيل من بعدك، فقال: أما ذا فلا، قال حماد: فقلت لإسماعيل: وما دعاك إلى أن تقول وإسماعيل من بعدك؟ قال: أمرني المفضل بن عمر (1).
وعنه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم وحماد بن عثمان، عن إسماعيل بن جابر، قال أبو عبد الله (عليه السلام): ائت المفضل فقل له: يا كافر يا مشرك! ما تريد إلى ابني؟ تريد أن تقتله.
وعن الحسين بن الحسن بن بندار القمي، عن سعد، عن محمد بن الحسين والحسن بن موسى، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، قال: دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد الله (عليه السلام) فقالا له: جعلنا الله فداك! إن المفضل بن عمر يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد، فقال: والله! ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي، فضاق صدري فأبلغت الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه. قالا: أفتلعنه وتبرأ منه؟ فقال: نعم، فالعناه وابرئا منه، برئ الله ورسوله منه.
وعن حمدويه وإبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن المفضل بن عمر، أنه كان يبشر (2) أبا الخطاب وفلان أنكما لمن المرسلين.
وعن خط جبرئيل بن أحمد الفاريابي في كتابه، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب وإسحاق بن عمار، قالا: خرجنا نريد زيارة الحسين (عليه السلام) فقلنا: لو مررنا بأبي عبد الله المفضل بن عمر فعساه يجيء معنا، فأتينا الباب فاستفتحناه، فخرج إلينا فركب وركبنا، فطلع لنا الفجر على أربعة فراسخ من