أحد أن يعبر هكذا إذا صح عنده قوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ثم كيف يحتمل صحابيته وجعله ابن حجر من الخامسة؟ وروى الذهبي بإسناده عنه، عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير، عن عائشة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يأمر بالغسل من الجنابة والحجامة... الخبر. وخبره كما ترى أيضا منكر.
[7564] مصعب بن عبد الرحمن بن عوف مر في أبيه.
[7565] مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عم الزبير بن بكار قال الجزري: " كان فقيها عالما إلا أنه كان منحرفا عن علي (عليه السلام) مات سنة 236... الخ " وهو صاحب كتاب " نسب قريش " وفيه: كان لآل طلحة شيء من دار آل علقمة التي بين الصفا والمروة وجاؤوا في أيام الرشيد ببينة، فأمر وهب بن وهب قاضيه أن يكتب لهم بها سجلا، فكنت في من شهد على قضائه (1).
وعنونه المصنف عن فهرست ابن النديم بتوهم أنه كفهرست الشيخ لعنوان الإمامية، مع أنه من لم يصرح بتشيعه يكون من العامة، وكيف يكون إماميا وقد عرفت أنه كجده ابن الزبير ناصبي؟ ثم إنه نقل عنه موته سنة 233، والصواب كونه في سنة 236 كما مر عن الجزري، وصرح به ابن حجر والذهبي. وفي فهرست ابن النديم تصحيف وتحريف كثير، لا عبرة بما تفرد به.
[7566] مصعب بن عمير القرشي، العبدري قال: عده الثلاثة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)... الخ.