قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٥٠٩
وفيه: اتهم بممالأة أبي لؤلؤة، فقال له عبيد الله بن عمر: امض بنا ننظر إلى فرس لي، فمضى وعبيد الله خلفه، فضربه بالسيف وهو غافل فقتله (1).
وفي الطبري: كان زياد بن لبيد البياضي إذا رأى عبيد الله بن عمر قال:
أصبت دما والله في غير حله * حراما وقتل الهرمزان له خطر على غير شيء غير أن قال قائل * أتتهمون الهرمزان على عمر فقال سفيه - والحوادث جمة - * نعم أتهمه قد أشار وقد أمر وكان سلاح العبد في جوف بيته * يقلبها والأمر بالأمر يعتبر فشكاه عبيد الله إلى عثمان، فدعاه عثمان فنهاه، فأنشأ زياد يقول في عثمان:
أبا عمرو! عبيد الله رهن * فلا تشكك بقتل الهرمزان فإنك إن غفرت الجرم عنه * وأسباب الخطا فرسا رهان أتعفو إذ عفوت بغير حق * فمالك بالذي تحكي يدان وأشار بقوله: " فقال سفيه " إلى عبد الرحمن بن أبي بكر، فإنه قال - كما في الطبري - غداة طعن عمر: مررت على أبي لؤلؤة عشي أمس، ومعه جفينة والهرمزان وهم نجي، فلما رهقتهم ثاروا، وسقط منهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه، فانظروا بأي شيء قتل، وجاء من خرج في طلب أبي لؤلؤة بالخنجر الذي وصف عبد الرحمن بن أبي بكر (2).
[8199] هريم بن سفيان يأتي في هزيم بن سفيان.
[8200] هريم بن عبد الله بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف قال: صحابي قتل يوم اليمامة.

(١) فتوح البلدان: ٣٧٤.
(٢) تاريخ الطبري: ٤ / 239 - 240.
(٥٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 ... » »»