قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٣٦١
شاب من سعد لطلحة والزبير في عدم إخراج نسائهما وإخراجهما لعائشة، وسؤال غلام جهني عن محمد بن طلحة عن دم عثمان، وجوابه بأن ثلثه على أبيه وثلثه على عائشة وثلثه على علي (عليه السلام) (1). وكما في كتابه في روايته عنه إتمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم دخل الكوفة من البصرة لقصده الإقامة وخطبته (عليه السلام) في يوم الجمعة في الكوفة والمدينة، ونزوله على جعدة بن هبيرة ولم ينزل القصرين، وعتابه سليمان بن صرد لتخلفه عنه في الجمل (2).
ومن رواياته الشاذة في التاريخ: روايته في آخر كتابه قتل ألف وثلاثمائة من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) في النهروان (3) مع أنه لم يبلغوا عشرة. لكن نسخته ثمة مختلطة.
كما أن الظاهر أن من نسب إليه التشيع نسبه لروايته رجوع الشمس له (عليه السلام) خارج بابل في ذهابه (عليه السلام) إلى صفين لصلاة عصره (4). لكن رواه من طرقهم.
هذا، وورد في أخبارنا، كما في الجامع في مولد السجاد (عليه السلام) في الكافي (5) وفي ما يفصل بين دعوى محقه ومبطله (6) وفي شارب خمره (7) وفي علامة أول شهر رمضان التهذيب (8).
ثم الصواب زيديته، فروى مقاتل أبي الفرج: أن محمد بن محمد بن زيد فرق عماله بعد بيعة أبي السرايا له وولى نصر بن مزاحم السوق (9).
ثم عد الشيخ في الرجال له في أصحاب الباقر (عليه السلام) غير صحيح، وإنما روى عن عمرو بن شمر، عن جابر، عنه (عليه السلام) كما عرفته في خبر البصائر، وكيف! ووفاة الباقر (عليه السلام) كانت سنة 114 ونصر هذا قال الخطيب والحموي: مات سنة 212، والرجل إنما كان في عصر الرضا (عليه السلام).

(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»