قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٥٤٤
وظاهره إماميته.
أقول: بل هو عامي خبيث، وإنما عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) لما رواه العامة - كما في ميزان الذهبي - عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي (رضي الله عنه)، قال: صليت العصر مع عثمان، فرأى خياطا في المسجد، فأمر بإخراجه... الخبر. وليته لم يعده! فروى عنه (عليه السلام) روايته، عن آبائه:
أن أمير المؤمنين (عليه السلام) روى عن عثمان: أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بإبعاد الصناع عن المسجد.
ولا بد أنه كذب على الصادق (عليه السلام). ومن رواياته - كما في تاريخ بغداد - عن وهب المكي، عن عطا، عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إن الله أيدني بأربعة وزراء:
اثنين من أهل السماء جبريل وميكائيل، واثنين من أهل الأرض أبو بكر وعمر» ولم يعنون الشيخ في الرجال مثله؟ وقد قال يحيى بن معين منهم: كان كذابا عدوا لله (1).
وكيف كان: فوصفوه بالثقفي أيضا.
[7221] محمد بن محسن بن زياد قد غفل عنه الشيخ - في الرجال والفهرست - والنجاشي. وقد ذكره أبو غالب في رسالته وأثبت له كتاب نوادر. وقلنا في علي بن أبي صالح - المتقدم - إن النجاشي وهم في احتماله جعل نوادر هذا لذاك.
[7222] محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن رباط، الكوفي، البجلي قال: عنونه النجاشي، قائلا: سكن بغداد وعظمت منزلته بها، وكان ثقة فقيها صحيح العقيدة (إلى أن قال) وكانت له رئاسة في الكرخ، وتقدم الجماعة، وأضر وخرج إلى الكوفة وجاور إلى أن مات هناك.

(٥٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 ... » »»