- ابني الحلبي - ولا رآهما، وماتا في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) (1).
ثم الظاهر أن طريق النجاشي الأول «صفوان عنه» وهم، فقد عرفت من الكشي موته في حياة الصادق (عليه السلام) فكيف يروي صفوان عنه؟ والظاهر سقوط «ابن مسكان» عنه، كما يشهد له المشيخة، فطريقه: صفوان، عن ابن مسكان، عنه (2).
هذا، وروى منصور بن يونس عنه في كراء دابة الكافي (3) وصلح الفقيه (4) وإجازات التهذيب (5). والمصنف وهم فقال: نقل الجامع رواية يونس عنه مع أن يونس لم يدركه أيضا.
هذا، وفي جهر بسملة الاستبصار «محمد بن سنان وعبد الله بن مسكان جميعا، عن محمد بن علي الحلبي» وهو محرف «محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن علي الحلبي» (6) فابن سنان أيضا لم يدركه وهو يروي عن ابن مسكان.
وفي أغسال مفروضات التهذيب «محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن علي الحلبي» (7) والظاهر أيضا تحريفه، فإن محمد بن عبد الله بن زرارة لم يدرك الصادق (عليه السلام) حتى يدرك الحلبي هذا.
هذا، وقال النجاشي في أخيه عبيد الله - المتقدم -: كوفي، كان يتجر هو أبوه وإخوته إلى حلب، فغلب عليهم النسبة إلى حلب (إلى أن قال) وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.
[7019] محمد بن علي بن أبي طالب قال: مر بعنوان محمد بن أمير المؤمنين (عليه السلام).
أقول: قد عرفت تعدده بأكبر وأصغر. وعد البلاذري أوسطا من امامة (8).