قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٤٣٧
نور الله في مجالسه، فنسب إلى الفهرست ذكره وفاته في سنة 331 (1) مع أنه غير صحيح في نفسه. ووهم البحار فقال - بعد نقل الشقشقية -: موته كان سنة 329 (2).
وهو تاريخ أبيه.
قال المصنف: قول النجاشي: «ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة مراده وروده الثاني، والأول كان سنة 352، لأن في الباب السادس من العيون: حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت الروابيني (3) بمدينة السلام - يعني بغداد - سنة 352 (4).
قلت: وحيث لم يذكروا وروده مرتين وكان المتبادر من قوله فيه: «ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة 355.... الخ» كون ما قال أول وروده، فلا بد من وهمه.
قال المصنف: نقل لي عن السيد إبراهيم اللواساني: أن في أواخر المائة الثالثة بعد الألف هدم السيل قبره وبان جسده، وكان هو ممن دخل القبر ورأى أن جسده صحيح لم يتغير أصلا وكأن روحه قد خرجت منه ذلك الآن! وأن لون الحناء بلحيته موجود، وكفنه بال وقد نسج على عورته العنكبوت.
وقال الوحيد: نقل المشائخ عن البهائي قال: سئلت قديما عن زكريا بن آدم والصدوق أيهما أفضل؟ فقلت: زكريا لتوافر الأخبار بمدحه، فرأيت شيخنا الصدوق عاتبا علي وقال: من أين ظهر لك فضل زكريا؟ وأعرض عني.
قلت: قد نقله لؤلؤة البحراني (5).
[7040] محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: عنونه النجاشي، قائلا: له نسخة يرويها عن الرضا (عليه السلام) (إلى أن قال)

(1) مجالس المؤمنين: 1 / 454.
(2) البحار:
(3) في المصدر: الدواليبي.
(4) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 48 ب 6 ح 29.
(5) لؤلؤة البحرين: 375.
(٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 ... » »»