ابن الحسين (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): عدوك عدوي وعدوي عدو الله عز وجل (1).
وفي ميزان الذهبي: روى الطبراني في معجمه الكبير مسندا عنه، عن أبيه، عن جده: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي: أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلفنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا.
هذا، وكان على الشيخ عنوانه في الرجال لعموم موضوعه. وأما عدم عنوان الفهرست له، فلعله لاعتقاد أن الكتاب لأبيه، كما عرفت في عنوان جده، وعرفت أن النجاشي ثمة جعل الكتاب لجده وروى كتاب القضايا والسنن عن هذا، عن أبيه، عن جده، فيكون عنوانه لهذا في غير محله. ولم يقل هنا: إن له كتابا وإن قال في آخر كلامه: عنه به.
وكيف كان: فالمفهوم من اسد الغابة، أن له كتابا في تسمية من شهد من الصحابة مع أمير المؤمنين (عليه السلام) كما يظهر من عنوانه لخالد بن أبي خالد وخالد بن أبي دجانة وغيرهما.
[6981] محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، أبو طاهر، الزراري قال: عنونه النجاشي قائلا: كان أديبا وسمع، وهو ابن أبي غالب شيخنا.
أقول: بل في النجاشي «وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا» ونقل المصنف قول الخلاصة أيضا: «وهو ابن أبي غالب شيخنا» مع أنه قال مثل النجاشي: «وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا» وسبقه في الوهمين الوسيط.
قال المصنف: «شيخنا» في كلام النجاشي بمعنى الأستاذ وفي كلام العلامة