قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٣٦٠
عارفا بي - ومعي كتاب أبي جعفر بن قبة في الإمامة المعروف ب‍ «الإنصاف» فوقف عليه ونقضه ب‍ «المسترشد في الإمامة» فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه ب‍ «المستثبت في الإمامة» فحملته إلى أبي القاسم فنقضه ب‍ «نقض المستثبت» فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر قد مات (رحمه الله).
وقال الشيخ في الفهرست: محمد بن قبة أبو جعفر الرازي، من متكلمي الإمامية وحذاقهم، وكان أولا معتزليا ثم انتقل إلى القول بالإمامة وحسنت بصيرته، وله كتب في الإمامة.
أقول: وزاد بعدما نقل: «منها كتاب الإنصاف، وكتاب المستثبت نقض كتاب المسترشد لأبي القسم البلخي، وكتاب التعريف على الزيدية». ومثله في فهرست ابن النديم (1).
ثم عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة.
وفي إكمال الصدوق: «وقد تكلم علينا أبو الحسن علي بن أحمد بن بشار في الغيبة، وأجابه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمان بن قبة الرازي». ثم نقل أولا كلام ابن بشار بطوله، وثانيا جواب ابن قبة أضعافه أربع مرات.
وفيه أيضا: وكتب بعض الإمامية إلى أبي جعفر بن قبة كتابا يسأله فيه عن مسائل، فورد في جوابها: أما قولك: إن المعتزلة زعمت أن الإمامية تزعم أن النص على الإمام واجب في العقل، فهذا يحتمل أمرين، إن كانوا يريدون أنه واجب في العقل قبل مجيء الرسل وشرع الشرائع، فهذا خطأ... الخ (2).
[6883] محمد بن عبد الرحمان بن المغيرة بن الحرث بن أبي ذؤيب، المدني، أبو الحرث قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: «أسند عنه، مات ابن أبي ذؤيب سنة سبع وخمسين ومائة» ونقل الجامع رواية محمد بن الفضيل وأحمد

(١) فهرست ابن النديم: ٢٢٥.
(2) إكمال الدين: 51 - 60.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»