أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان المليكي التيمي» يروي عن طاوس والزهري وغيرهما، روى عنه ابنه «محمد» منكر الحديث.
وعبد الله بن جدعان هو الذي كان أبو قحافة ينادي لطعامه.
وليس «أبو عزارة» كما نقل المصنف، بل «أبو غرارة» بالغين المعجمة ثم الراء، كما صرح به ابن حجر. وأما بعد الألف، ففي ضبط التقريب بالزاي، وفي ضبط الميزان بالراء، وقال محشيه: إنه مختلف فيه وفي كسر الغين وفتحه. كما أن «الجدعاني» بضم الجيم وسكون الدال المهملة، لا بالذال المعجمة كما نقل المصنف.
وفي الميزان: قال ابن عدي: قيل: إن «محمد بن عبد الرحمان الجدعاني» غير «محمد بن عبد الرحمان أبي غرارة» وكلاهما ينسبان إلى جدعان وهما مدنيان. ومن قوله: «وهما مدنيان» يظهر ما في قول الشيخ في الرجال: «أبو غرارة المكي».
وأما قول ابن حجر: «محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة التيمي المكي أبو غرازة» فيمكن حمله على أنه جعله وصفا لأبي مليكة، ولا ريب أن أبا مليكة كأبيه ابن جدعان كانا مكيين، وقد أخر لذا الكنية عن اللقب.
هذا، وأما قول الذهبي: «ابن أبي مليكة عم أبيه» فالظاهر كونه وهما، بل هو جده - كما مر عن السمعاني وابن حجر - وقد وصفه نفسه أيضا بالمليكي.
وكيف كان: فالرجل عامي، لسكوت ابن حجر والذهبي والسمعاني عن مذهبه، ولكون رواياته عن ابن عمر وعائشة وأبي بكر كما يفهم من الذهبي; وروايته عن أبي بكر خبر منكر كما قال به الذهبي أيضا.
وقول المصنف: «ظاهر رجال الشيخ إماميته» غلط يكرره في كتابه.
[6877] محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري، القاضي، الكوفي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.