بالمعروف وينهى عن المنكر، أقدمه المهدي بغداد وحدث بها، ثم رجع يريد المدينة فمات بالكوفة (1).
[6884] محمد بن عبد الرحمان بن نعيم الأزدي، الغامدي قال النجاشي في ابنه بكر: إنه من بيت جليل.
أقول: وحيث ذكر النجاشي عمة بكر «غنيمة» دون أبيه هذا، فالظاهر عدم كونه من الرواة. ولعله لذا لم يعنونه الشيخ في رجاله.
[6885] محمد بن عبد الرحمان الهمداني قال: روى التهذيب أنه كتب إلى الهادي (عليه السلام).
أقول: في حكم جنابته، وروايته شاذة حيث روى «لا وضوء في غسل الجمعة ولا في غيره» (2) مع أنه خلاف القرآن، فأوجب تعالى الوضوء على كل من لم يكن جنبا، فإنه يقدر بعد قوله تعالى: (إلى الكعبين) جملة «إن لم تكونوا جنبا» بقرينة قوله تعالى بعده: (وإن كنتم جنبا فاطهروا) كما في قوله تعالى: (فلامه الثلث) فيقدر بعده: «إن لم يكن له إخوة» بقرينة قوله تعالى بعده: (فان كان له إخوة).
[6886] محمد بن عبد الرحيم التستري روى الخصال حديث «أحسن الحسن الخلق الحسن» بأربع وسائط عن أبي الحسن، عن أبي الحسن، عن أبي الحسن، عن الحسن، عن الحسن، عن الحسن.