الطبري خاله.
أقول: وله كتاب رسائل ولعل جامعها أحد تلامذته وهي رسائل أدبية.
وقال في المعجم: كان سبابا رافضيا مجاهرا بذلك متبجحا به، وكذب في نسبته الرفض إلى محمد بن جرير صاحب التاريخ، وإنما حسدته الحنابلة فرموه بذلك، فاغتنمها الخوارزمي فقال:
بآمل مولدي وبنو جرير * فأخوالي ويحكى المرء خاله... الخ وفي طبقات السيوطي: قال الحاكم: كان واحد عصره في حفظ اللغة والشعر (إلى أن قال) وربحت تجارته عند الصاحب (1).
[6866] محمد بن العباس بن علي بن أبي طالب في المناقب: «قتل مع أبيه في الطف» (2) لكن لم يذكر ذلك غيره، بل لم يذكروا له محمدا; ومر ذكره القاسم بن الحسين والقاسم بن علي زيادة على القاسم بن الحسن متفردا بهما أيضا.
[6867] محمد بن العباس بن علي بن مروان قال عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) قائلا: المعروف بابن الحجام، من باب الطاق، يكنى أبا عبد الله، سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وعنونه الشيخ في الفهرست قائلا: المعروف بابن الحجام يكنى أبا عبد الله... الخ.
والنجاشي، قائلا: بن الماهيار أبو عبد الله البزاز المعروف بابن الحجام ثقة ثقة من أصحابنا، عين سديد، كثير الحديث (إلى أن قال) في كتبه كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام)، وقال جماعة: إنه لم يصنف في معناه مثله، وقيل: إنه ألف ورقة.