قد مات - لا رحمه الله - وقد أدال الله عز وجل منه وما زال يديل أولياءه من أعدائه (1).
وعن ابن طاوس في فلاح سائله بإسناده إلى التلعكبري عن محمد بن همام، عن الحسين بن أحمد المالكي، قلت لأحمد بن مليك الكرخي عما يقال في محمد بن سنان من أمر الغلو، فقال: معاذ الله! هو والله علمني الطهور وحبس العيال وكان متقشفا متعبدا (2).
وعده الارشاد في ثقات الكاظم (عليه السلام) وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته الذين رووا النص على ابنه (عليه السلام) (3). ووثقه الحسن بن أبي شعبة في تحف العقول (4).
أقول: وروى الكشي أيضا عن محمد بن قولويه، عن سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع: أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يخبرني بلعن صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري; قال: فلما كان من قابل قال أبو جعفر (عليه السلام) لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان فقد رضيت عنهما (5).
رواه في عنوانه الثاني، فعنونه أربع مرات، اقتصر في عنوانه الأول على الخبر الأول، وفي الثاني على هذا وخبري ترضي الجواد (عليه السلام) عليه وعلى صفوان وخبر دعائه لهما ولزكريا بن آدم، وفي عنوانه الثالث على الثاني إلى خبر النص، وفي الرابع على خبر شاذويه إلى خبر البزنطي معه.
وروى الكشي أيضا في المفضل خبرا «عن نصر، عن إسحاق بن محمد، عن ابن شمون، عن محمد بن سنان» ووصف كلهم بالغلو (6).
وقال الكشي أيضا في محمد بن علي أبي سمينة: ذكر الفضل في بعض كتبه: من الكذابين المشهورين أبو الخطاب، ويونس بن ظبيان، ويزيد الصائغ، ومحمد بن سنان، وأبو سمينة أشهرهم (7).