وقلنا في المقدمة: إن النجاشي يجوز العطف على المرفوع المتصل بلا فصل (1) ويفعل ذلك كثيرا.
قال: نقل الجامع رواية الخضر بن عبد الملك والحسن بن عبد الله عن محمد بن حكيم.
قلت: لم ينقل روايتهما، وإنما قال: إن صوم شك الكافي روى خبرا عن الخضر (2) ورواه صوم التهذيب عن الحسن (3)، فالأصل واحد.
قال: نقل الجامع روايته عن الميثمي، عن الصادق (عليه السلام).
قلت: بل نقل رواية الميثمي - والمراد به علي بن إسماعيل - عن محمد بن حكيم. ومنشأ وهم المصنف أن الجامع نقل عن دخول حمام التهذيب خبرا هكذا:
علي بن إسماعيل، عن محمد بن حكيم قال: الميثمي لا أعلمه إلا قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام)... (4).
والجامع نقل أخبارا كثيرة عنه، عن الكاظم (عليه السلام) وعن الصادق (عليه السلام) بلا واسطة ومع الواسطة، من شاء راجعة، وكلها مطلق، فلا بد أنه واحد وإلا لما أطلق.
والخثعمي متفق عليه رجالا وخبرا، فينتفي الأزدي هذا.
[6656] محمد الحلبي ذكره المشيخة (5). ويأتي بعنوان: «محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي».
[6657] محمد بن حماد أبو الأشعث، المزني قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: «كوفي أسند عنه»