قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٢٣٠
النبي (صلى الله عليه وآله) فأمره النبي بإلقائه على بلال.
كما أنه لخلطته بالخلفاء كان مضطرا إلى مدحهم ورثاهم; ذكر الثعالبي قصائده في الطائع والقادر، ولا ارتضى له قوله في الطائع.
ولك التراث من النبي محمد * والبيت والحجر العظيم وزمزم فكأنما كنت النبي مناجزا * بالقول أو بلسانه تتكلم أيام طلقها المطيع وأوحشت * مذ زال عن ذا الغاب ذاك الضيغم (1) [6645] محمد بن الحسين بن هارون الكندي مر في محمد بن الحسن.
[6646] محمد بن الحصين الفهري قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي (عليه السلام) قائلا: «ملعون». وفي الخلاصة «كان ضعيفا ملعونا» فإن كان مستندهما خبر الكشي - المتقدم في الحسن بن محمد بن بابا - فانما فيه: «الفهري» (2) بدون اسم، وفسره الكشي بعد بمحمد بن نصير. وإن كان مستندهما غيره فما أدري.
أقول: ضم الخلاصة إلى رجال الشيخ خطأ، فإنه إنما يأخذ منه، إلا أنه لا يصرح بمأخذه كابن داود. والشيخ في الرجال لم ينحصر جهل مستنده بهذا الموضع، فأكثر توثيقاته وتضعيفاته كذلك، فانا لم نقف على مآخذه، وما دام لم يعلم اشتباهه بقرائن قوله مقبول. ومحمد بن نصير الآتي «نميري» لا «فهري».

(١) يتيمة الدهر: ٣ / 157.
(2) انظر ج 3 الرقم 2020.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»