محمد بن محمد بن هارون الكندي، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن بكتابه.
أقول: في النجاشي «عظيم المنزلة» لا «عظيم القدر» وأما قوله أخيرا: «أبو الحسن» فوجدناه كما نقل، لكن الظاهر كونه مصحف «أبو المثنى» كما في عنوانه.
ثم عدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.
[6601] محمد بن الحسن بن علي بن شاذان قال: قال ابن داود: لم، جخ، فاضل جليل القدر.
أقول: لولا عدم عنوان الخلاصة له ويعنون مثله، لقلنا بسقوطه من نسخنا من رجال الشيخ ومر «محمد بن أحمد بن علي بن الحسن ابن شاذان، أبو الحسن».
[6602] محمد بن الحسن بن علي الطوسي قال: عنونه في الفهرست، قائلا: مصنف هذا الفهرست، له مصنفات (إلى أن قال) وله كتاب المبسوط في الفقه المجرد، كبير يشتمل على ثمانين كتابا فيه فروع الفقه كلها لم يصنف مثله (إلى أن قال) وله كتاب التبيان تفسير القرآن لم يعمل مثله (إلى أن قال) وله مقدمة في المدخل إلى علم الكلام لم يعمل مثلها... الخ.
والنجاشي، قائلا: أبو جعفر، جليل من أصحابنا، ثقة عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله..... الخ.
وفي الخلاصة: ولد (قدس سره) في شهر رمضان سنة 385، وقدم العراق في شهور سنة ثمان وأربعمائة، وتوفي رضي الله عنه ليلة الاثنين 22 من المحرم سنة 460 بالمشهد المقدس الغروي - على ساكنه السلام - ودفن بداره. وقال الحسن بن مهدي السليقي:
توليت أنا والشيخ أبو محمد الحسن بن عبد الواحد العين زربي والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة ودفنه. وكان يقول أولا بالوعيد ثم رجع، وهاجر إلى مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) خوفا من الفتن التي تجددت ببغداد وأحرقت كتبه وكرسي