روى عنه حميد اصولا كثيرة، مات سنة إحدى وتسعين ومائتين، وصلى عليه قاسم ابن حازم.
أقول: في رجال الشيخ «وستين» لا «وتسعين» عنونه في الرقم 56 من الباب.
هذا، وبدله النجاشي ب «محمد بن الحسين بن حازم» فقال في أبي عصام - الآتي (1) -: «ذكر حميد بن زياد قال: سمعت من أبي جعفر محمد بن الحسين بن حازم نوادر أبي عصام، ومات محمد بن الحسين بن حازم سلخ رجب سنة إحدى وستين ومائتين، وصلى عليه قاسم بن حازم» والأصل غير معلوم.
[6580] محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري، أبو يعلى قال: عنونه النجاشي، قائلا: خليفة الشيخ أبي عبد الله بن النعمان والجالس مجلسه، متكلم فقيه قيم بالأمرين جميعا - إلى أن قال - مات (رحمه الله) يوم السبت سادس عشر رمضان سنة ثلاث وستين وأربعمائة ودفن في داره.
أقول: وقال ابن الأثير في تاريخه: توفي أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري فقيه الإمامية في سنة ثلاث وستين وأربعمائة في شهر رمضان (2).
قال المصنف: قال في النقد: «ما في النجاشي سنة ثلاث وستين من سهو النساخ، والصواب سنة ثلاث وثلاثين، لأن النجاشي مات سنة خمسين وأربعمائة على نقل الخلاصة» وإشكاله متين، إلا أن لاستصوابه كون الأصل سنة ثلاث وثلاثين إشكالا آخر، وهو: أن النجاشي قال في المرتضى: «وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلى» وأرخ موت المرتضى بسنة ست وثلاثين وأربعمائة، فالصواب أن ما هنا كان سنة ثلاث وأربعين.
قلت: كلام كل منهما خبط، فان هذا عين كلام النجاشي وقد صدقه العلامة في الخلاصة وابن داود، وعندهما النسخة الصحيحة من النجاشي، ولا ريب أن فوت