الحادية عشرة: الطبقة الوسطى من ذلك كالذهلي والبخاري.
الثانية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع كالترمذي (1).
التعريف بمنهج التأليف:
نود أن ننوه في ختام هذه المقدمة إلى أن عملنا هذا يتلخص بالأمور التالية:
الأمر الأول: شخصية ووثاقة الراوي.
الأمر الثاني: تشيع ورفض الراوي.
الأمر الثالث: إشارة إلى طبقته ورواياته وذلك نقلا عن ابن حجر والمزي، والجدير بالذكر بأننا غيرنا الرموز الموجودة في كتاب تهذيب الكمال إلى الأسماء تسهيلا للقارئ.
الأمر الرابع: موارد رواياته في الصحاح الستة.
الأمر الخامس: إشارة إجمالية إلى ترجمة الراوي في رجال الشيعة.
ومما تجدر الإشارة إليه - أيضا - أن ما جاء في هذا العرض لم يكن على سبيل الحصر للموضوع، وإنما هو لإقامة الحجة على كل من يدعي أن الشيعة لم يتركوا أثرا في الحياة العلمية للمسلمين.
ولا تفوتنا الإشارة إلى نقطة مهمة وهي وجود حفاظ ورواة ثبت تشيعهم ورفضهم في غير الصحاح الستة، بل في كتب السنة الأخرى، ولهذا لم نشر إليهم في كتابنا هذا على أمل أن نذكرهم في كتاب غير هذا إن شاء الله تعالى، علما بأن