تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٥١
وأخبرنا محمد وغيره عن أبي بكر الجعابي، قال: حدثنا جعفر الحسيني، قال: حدثنا إدريس (1).
____________________
فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة والدعاء....
قلت: وقد استوفينا الكلام في ذكر منزلته في ترجمته من هذا الشرح، وفي " أخبار الرواة " في باب الأسماء، وفي الكنى، فهو كثير الرواية والسماع روى الأصول والمصنفات، وكان من أجلاء الثقات من مشايخ أحمد بن عبدون شيخ مشايخ المفيد والنجاشي، والشيخ.
(1) لم أحضر ترجمة ومدحا لعمران بن طاووس الذي في الطريق الأول.
وأما الطريق الثاني إلى كتابه فهو صحيح، رجاله الثقات، وأما جعفر بن محمد أبو عبد الله الحسيني الثقة فهو الواقع في طريق المفيد في الأمالي كما تقدم.
ثم إن الشهيد الأول في كتاب (الذكرى) في نجاسة عرق الجنب من الحرام قال: والشيخ نقل في الخلاف، الإجماع على نجاسة عرق الجنب الحرام، وفي المبسوط نسبه إلى رواية الأصحاب، وقوى الكراهية. ولعله ما رواه محمد بن همام بإسناده إلى إدريس بن زياد الكفرتوثي إنه كان يقول بالوقف، فدخل سر من رأى في عهد أبي الحسن (عليه السلام)، وأراد أن يسأله عن الثوب الذي يعرق فيه الجنب، أيصلي فيه؟ فبينما هو قائم في طاق باب، لانتظاره (عليه السلام) حركه أبو الحسن (عليه السلام) بمقرعه، وقال مبتدئا: " إن كان من حلال فصل فيه، وإن كان من حرام فلا تصل فيه " (1).
وقال ابن شهرآشوب في المناقب في معجزات الإمام أبي محمد

1 - الذكرى:
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 55 56 57 ... » »»