____________________
في أحدهما إلى الجد، لا يقل عن احتمال التصحيف فليتدبر. وسيأتي في مشايخ أخيه ههنا، وفي ترجمته ما ينفع المقام.
2 - وثاقته (1) الظاهر الإتفاق على وثاقة ابن قولويه وأمانته في الحديث. ولقد أجاد السيد ابن طاووس في الإقبال، حيث قال في توصيفه: (الشيخ الصدوق المتفق على أمانته) (1)، فقد وصفه جماعة بالفقيه، أو الثقة الفقيه.
فيأتي من الماتن في مدح كتاب يونس بن عبد الرحمان (ر 1211): وقال شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتابه مصابيح النور: أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن قولويه رحمه الله، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بابويه.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 42 / ر 130): ثقة له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه....
وقال المفيد في لمح البرهان، على ما حكاه ابن طاووس عنه في الإقبال، في أن شهر رمضان أول السنة: إن فقهاء عصرنا وهو سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، ورواته، وفضلائه، وإن كانوا أقل عددا منهم في كل عصر، مجمعون عليه، ويتدينون به، ويفتون بصحته، وداعون إلى صوابه، كسيدنا وشيخنا الشريف الزكي أبي محمد الحسني أدام الله عزه، وشيخنا الثقة الفقيه أبي القاسم جعفر بن
2 - وثاقته (1) الظاهر الإتفاق على وثاقة ابن قولويه وأمانته في الحديث. ولقد أجاد السيد ابن طاووس في الإقبال، حيث قال في توصيفه: (الشيخ الصدوق المتفق على أمانته) (1)، فقد وصفه جماعة بالفقيه، أو الثقة الفقيه.
فيأتي من الماتن في مدح كتاب يونس بن عبد الرحمان (ر 1211): وقال شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتابه مصابيح النور: أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن قولويه رحمه الله، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بابويه.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 42 / ر 130): ثقة له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه....
وقال المفيد في لمح البرهان، على ما حكاه ابن طاووس عنه في الإقبال، في أن شهر رمضان أول السنة: إن فقهاء عصرنا وهو سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، ورواته، وفضلائه، وإن كانوا أقل عددا منهم في كل عصر، مجمعون عليه، ويتدينون به، ويفتون بصحته، وداعون إلى صوابه، كسيدنا وشيخنا الشريف الزكي أبي محمد الحسني أدام الله عزه، وشيخنا الثقة الفقيه أبي القاسم جعفر بن