وتوفي جعفر بالكوفة سنة أربعين وثلاثمائة (2).
____________________
(1) صحيح.
(2) وفي هذه السنة ذلت القرامطة، وحج الركب، وأمن الوقت، وجمع سيف الدولة جيشا عظيما، ودخل بلاد الروم، فغنم، وسبى سبيا كثيرا، وعاد سالما. ذكره اليافعي في مرآة الجنان (1).
ثم إن رواية الشيخ المفيد المولود في 11 ذي القعدة سنة 336، على قول النجاشي، أو سنة 338، على قول ابن النديم، عن جعفر بن الحسين المؤمن هذا المتوفى سنة 340، تقتضي كونها في صغره، أو بالإجازة. وعلى هذا قال شيخنا في الإجازة: (صاحب الذريعة)، في طبقات أعلام الشيعة في القرن الرابع، في ترجمة جعفر بن الحسين المؤمن: اشتبه شيخنا، فعد جعفر بن الحسين هذا في خاتمة المستدرك من جملة مشايخ المفيد، وقال: روى عنه مترحما عليه، في الإختصاص، - إلى أن قال: - بل الوجه فيه ما ذكرناه من أن أحمد بن الحسين روى عن جعفر بن الحسين هذا في الإختصاص، مترحما عليه، ثم جاء المفيد، واستخرج منه في كتابه فوائد بعين ألفاظه، فتخيل شيخنا النوري أن المفيد هو يروي عنه مترحما عليه، إنتهى (2).
أقول: وله قبل ذلك كلام في الكتابين فلاحظ. وقد استخرجنا ما رواه المفيد في الإختصاص عن جعفر بن الحسين المؤمن، وحققنا في روايته عنه، في " أخبار الرواة ".
(2) وفي هذه السنة ذلت القرامطة، وحج الركب، وأمن الوقت، وجمع سيف الدولة جيشا عظيما، ودخل بلاد الروم، فغنم، وسبى سبيا كثيرا، وعاد سالما. ذكره اليافعي في مرآة الجنان (1).
ثم إن رواية الشيخ المفيد المولود في 11 ذي القعدة سنة 336، على قول النجاشي، أو سنة 338، على قول ابن النديم، عن جعفر بن الحسين المؤمن هذا المتوفى سنة 340، تقتضي كونها في صغره، أو بالإجازة. وعلى هذا قال شيخنا في الإجازة: (صاحب الذريعة)، في طبقات أعلام الشيعة في القرن الرابع، في ترجمة جعفر بن الحسين المؤمن: اشتبه شيخنا، فعد جعفر بن الحسين هذا في خاتمة المستدرك من جملة مشايخ المفيد، وقال: روى عنه مترحما عليه، في الإختصاص، - إلى أن قال: - بل الوجه فيه ما ذكرناه من أن أحمد بن الحسين روى عن جعفر بن الحسين هذا في الإختصاص، مترحما عليه، ثم جاء المفيد، واستخرج منه في كتابه فوائد بعين ألفاظه، فتخيل شيخنا النوري أن المفيد هو يروي عنه مترحما عليه، إنتهى (2).
أقول: وله قبل ذلك كلام في الكتابين فلاحظ. وقد استخرجنا ما رواه المفيد في الإختصاص عن جعفر بن الحسين المؤمن، وحققنا في روايته عنه، في " أخبار الرواة ".