____________________
محمد بن قولويه أيده الله... (1).
وقال ابن حجر في لسان الميزان: جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم القمي، من كبار الشيعة وعلمائهم المشهورين منهم. وذكره الطوسي، وابن النجاشي، وعلي بن الحكم، في شيوخ الشيعة. وتلمذ له المفيد، وبالغ في إطرائه. وحدث عنه أيضا الحسين بن عبيد الله الغضائري، ومحمد بن سليم الصابوني، سمع منه بمصر. مات سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
قلت: يأتي في جعفر بن يحيى العلاء الرازي (ر 327) الثقة رواية النجاشي عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن أحمد بن سليم الصابوني، بمصر، عن موسى بن الحسين بن موسى، عنه، كتابه.
ويظهر من الماتن ومن ابن حجر أن لأبي القاسم ابن قولويه رحلة إلى مصر وسماع له عن أهلها.
وأخرج الراوندي في الخرائج باب معجزات إمامنا الغائب (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: لما وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة للحج، وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت، كان أكبر همي الظفر بمن ينصب الحجر، لأنه يمضي في أثناء الكتب قصة أخذه، وأنه ينصبه في مكانه الحجة في الزمان، كما في زمان الحجاج (لعنه الله) وضعه زين العابدين (عليه السلام) في مكانه، فاستقر. فاعتللت علة صعبة خفت فيها علي نفسي، ولم يتهيأ لي ما قصدت له، فاستنبت المعروف بابن هشام،
وقال ابن حجر في لسان الميزان: جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم القمي، من كبار الشيعة وعلمائهم المشهورين منهم. وذكره الطوسي، وابن النجاشي، وعلي بن الحكم، في شيوخ الشيعة. وتلمذ له المفيد، وبالغ في إطرائه. وحدث عنه أيضا الحسين بن عبيد الله الغضائري، ومحمد بن سليم الصابوني، سمع منه بمصر. مات سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
قلت: يأتي في جعفر بن يحيى العلاء الرازي (ر 327) الثقة رواية النجاشي عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن أحمد بن سليم الصابوني، بمصر، عن موسى بن الحسين بن موسى، عنه، كتابه.
ويظهر من الماتن ومن ابن حجر أن لأبي القاسم ابن قولويه رحلة إلى مصر وسماع له عن أهلها.
وأخرج الراوندي في الخرائج باب معجزات إمامنا الغائب (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: لما وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة للحج، وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت، كان أكبر همي الظفر بمن ينصب الحجر، لأنه يمضي في أثناء الكتب قصة أخذه، وأنه ينصبه في مكانه الحجة في الزمان، كما في زمان الحجاج (لعنه الله) وضعه زين العابدين (عليه السلام) في مكانه، فاستقر. فاعتللت علة صعبة خفت فيها علي نفسي، ولم يتهيأ لي ما قصدت له، فاستنبت المعروف بابن هشام،