____________________
تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه)، فهو الجامع للأصول والمصنفات الأولية على نهج أبواب الفقه، وله فتاوى مذكورة، يطول بذكرها.
5 - وثاقة مشايخه قال أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي في ديباجة كتابه، كامل الزيارات: وجمعته عن الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) من أحاديثهم، ولم أخرج فيه حديثا روى عن غيرهم، إذا كان فيما رويناه عنهم من حديثهم (صلوات الله عليهم) كفاية عن حديث غيرهم. وقد علمنا أنا لا نحيط بجميع ما روى عنهم في هذا المعنى ولا في غيره قد علمنا إنا لا نحيط ما روى عنهم في هذا المعنى ولا في غيره.
لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته. ولا أخرجت فيه حديثا روى عن الشذاذ من الرجال، يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين، غير المعروفين بالرواية، المشهورين بالحديث والعلم (1).
قلت: وقوع أحاديث المعصومين (عليهم السلام) إلى ابن قولويه ونظائره من مشايخ الحديث من جهة الثقات، أما بكون جميع رواتها ثقات، وهو بعيد وخلاف لظاهر الكلمات ولسيرة ابن قولويه والمشايخ، وإن توهمه بعض المفرطين، وأما بالسماع والرواية من المشايخ الثقات خاصة تعويلا عليهم، كما هو طريقة كثير من مشايخ الحديث من الاحتراز عن الرواية عمن لا يعرف أو يطعن فيه، إلا مع الواسطة
5 - وثاقة مشايخه قال أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي في ديباجة كتابه، كامل الزيارات: وجمعته عن الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) من أحاديثهم، ولم أخرج فيه حديثا روى عن غيرهم، إذا كان فيما رويناه عنهم من حديثهم (صلوات الله عليهم) كفاية عن حديث غيرهم. وقد علمنا أنا لا نحيط بجميع ما روى عنهم في هذا المعنى ولا في غيره قد علمنا إنا لا نحيط ما روى عنهم في هذا المعنى ولا في غيره.
لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته. ولا أخرجت فيه حديثا روى عن الشذاذ من الرجال، يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين، غير المعروفين بالرواية، المشهورين بالحديث والعلم (1).
قلت: وقوع أحاديث المعصومين (عليهم السلام) إلى ابن قولويه ونظائره من مشايخ الحديث من جهة الثقات، أما بكون جميع رواتها ثقات، وهو بعيد وخلاف لظاهر الكلمات ولسيرة ابن قولويه والمشايخ، وإن توهمه بعض المفرطين، وأما بالسماع والرواية من المشايخ الثقات خاصة تعويلا عليهم، كما هو طريقة كثير من مشايخ الحديث من الاحتراز عن الرواية عمن لا يعرف أو يطعن فيه، إلا مع الواسطة