____________________
فقال: هذه السنة التي خوفت فيها، فمات في علته (1).
ورواه الأربلي في كشف الغمة، في معجزات صاحب الزمان (عليه السلام)، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.
3 - جلالته في الحديث (1) إنما تكون الجلالة في الحديث بكثرة السماع، والرحلة، والقرائة، ووعي الحديث، والتحرز عن الرواية والسماع عن الضعاف والمجاهيل ومن لا يبالي بالحديث، وعن الإكتفاء بالوجادة، وغير ذلك مما يوجب الوهن. وكذا تكون الجلالة بعلو الإسناد بروايته، وغير ذلك مما ذكر في الدراية. وقد اجتمعت هذه الخصال في شيخنا أبي القاسم ابن قولويه، على ما يظهر من رواياته ومشايخه في الحديث، وكان من المعمرين الذين بذل عمره في طلب الفقه والحديث، كما يأتي ذكر من روى عنه من مشايخ مشايخه، من اعلام الطائفة، وتحرزه عن الرواية عن غير الثقات، واقتصاره على ما وقع إليه من جهة الثقات.
4 - منزلته في الفقه (2) قد امتاز شيخنا أبو القاسم بن قولويه من بين مشايخ الحديث بفقاهته، ومنزلته في الفقه، تذكر آرائه في الفقه. ويشهد لذلك قول الشيخ في الفهرست: (له
ورواه الأربلي في كشف الغمة، في معجزات صاحب الزمان (عليه السلام)، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.
3 - جلالته في الحديث (1) إنما تكون الجلالة في الحديث بكثرة السماع، والرحلة، والقرائة، ووعي الحديث، والتحرز عن الرواية والسماع عن الضعاف والمجاهيل ومن لا يبالي بالحديث، وعن الإكتفاء بالوجادة، وغير ذلك مما يوجب الوهن. وكذا تكون الجلالة بعلو الإسناد بروايته، وغير ذلك مما ذكر في الدراية. وقد اجتمعت هذه الخصال في شيخنا أبي القاسم ابن قولويه، على ما يظهر من رواياته ومشايخه في الحديث، وكان من المعمرين الذين بذل عمره في طلب الفقه والحديث، كما يأتي ذكر من روى عنه من مشايخ مشايخه، من اعلام الطائفة، وتحرزه عن الرواية عن غير الثقات، واقتصاره على ما وقع إليه من جهة الثقات.
4 - منزلته في الفقه (2) قد امتاز شيخنا أبو القاسم بن قولويه من بين مشايخ الحديث بفقاهته، ومنزلته في الفقه، تذكر آرائه في الفقه. ويشهد لذلك قول الشيخ في الفهرست: (له