____________________
فقد رويته عن أبي (رضي الله عنه)، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد بن يونس (1).
قلت: وطريقه صحيح.
(1) النسبة إلى رجل منقر، له عيب، أو نقب، أو اضطراب اللسان، أو صوت تزعج به الفرس. ومن ذلك قول الفدكي المنقري: (أنا ابن مادية إذ حد النقر)، فأراد النقر بالخيل. والمنقر بضم القاف كمنخل، الخشبة التي تنقر للشراب. وبفتحها كمنبر، المعول، والخشبة المنقورة للشراب. وبكسرها، اللبن الحامض جدا، وأبو بطن من تميم، كما أن العنبري بطن من تميم. وقد حققنا ذلك في " الأنساب ". وفي رواة الإمامية جماعة من المنقريين التميميين الكوفيين أحصيناهم هناك.
والظاهر حسب ما حققناه في " الأنساب " والله العالم أن صاحب الترجمة هو جعفر بن إسماعيل بن محمد الورد التميمي المنقري الكوفي، الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وذكرناه في طبقات أصحابه من " الطبقات الكبرى ".
وأن والده: إسماعيل بن محمد المنقري، الذي ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وذكرناه في " طبقات أصحابه (عليه السلام) ". وتحقيق أخبار رجال نسبه في " أخبار الرواة ".
وقال ابن حجر في لسان الميزان: جعفر بن إسماعيل المنقري، من رجال الشيعة. ذكره النجاشي، وله تصنيف، سماه النوادر، رواه عنه حميد بن زياد (2).
قلت: وطريقه صحيح.
(1) النسبة إلى رجل منقر، له عيب، أو نقب، أو اضطراب اللسان، أو صوت تزعج به الفرس. ومن ذلك قول الفدكي المنقري: (أنا ابن مادية إذ حد النقر)، فأراد النقر بالخيل. والمنقر بضم القاف كمنخل، الخشبة التي تنقر للشراب. وبفتحها كمنبر، المعول، والخشبة المنقورة للشراب. وبكسرها، اللبن الحامض جدا، وأبو بطن من تميم، كما أن العنبري بطن من تميم. وقد حققنا ذلك في " الأنساب ". وفي رواة الإمامية جماعة من المنقريين التميميين الكوفيين أحصيناهم هناك.
والظاهر حسب ما حققناه في " الأنساب " والله العالم أن صاحب الترجمة هو جعفر بن إسماعيل بن محمد الورد التميمي المنقري الكوفي، الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وذكرناه في طبقات أصحابه من " الطبقات الكبرى ".
وأن والده: إسماعيل بن محمد المنقري، الذي ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وذكرناه في " طبقات أصحابه (عليه السلام) ". وتحقيق أخبار رجال نسبه في " أخبار الرواة ".
وقال ابن حجر في لسان الميزان: جعفر بن إسماعيل المنقري، من رجال الشيعة. ذكره النجاشي، وله تصنيف، سماه النوادر، رواه عنه حميد بن زياد (2).