____________________
يرويها سواه. روى عنه بقية، وعثمان الطرائفي (1).
قلت: وعدوا من مناكير بقية، حديث (انتظار الفرج عبادة).
(1) يظهر من المتن اشتهار ثعلبة بن ميمون أيضا بالنحوي، إشتهارا بالعلم الذي أسسه ودونه ووضعه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعلمه أبا الأسود الدؤلي، فنشره، ثم شاع من الكوفة إلى سائر البلاد، على ما حققناه في محله. ولكن الأسف أن عدى الدولة الأموية المروانية والتيمية والعدوية والعباسية، قد منع ذكره بهذه الفضيلة كمنع ذكر غيرها لآل محمد (عليهم السلام) ولشيعتهم، وإن أكثروا وأطالوا بذكر النحاة والأدباء، حتى ندماء الأمراء والفجار، بتراجم مفصلة.
4 - وجاهة ثعلبة (2) يدل قول الماتن على أنه كان لثعلبة بن ميمون وجاهة مطلقة، خلقية وخلقية، فردية واجتماعية، مالية وعلمية، وفي ساير الصنوف العلمية، بل بساير موجبات الوجاهة في الناس، لعدم تقييد الوجاهة له بجهة أو في شئ، أو عند طائفة من الشيعة.
(3) التقييد للوجاهة بحوزة الإمامية، يشعر بظهور تشيعه والتزامه بخصائص المذهب، والتظاهر بها وبساير ما يوجب عدم ارتضاء العامة الجمهورية منه، فقد روى فضائل آل محمد (عليهم السلام) ومنازلهم، والمطاعن المأثورة في أعدائهم.
ولذا تراهم الإهمال في ذكره في الرواة ورجال الحديث، والفقه، والقرائة،
قلت: وعدوا من مناكير بقية، حديث (انتظار الفرج عبادة).
(1) يظهر من المتن اشتهار ثعلبة بن ميمون أيضا بالنحوي، إشتهارا بالعلم الذي أسسه ودونه ووضعه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعلمه أبا الأسود الدؤلي، فنشره، ثم شاع من الكوفة إلى سائر البلاد، على ما حققناه في محله. ولكن الأسف أن عدى الدولة الأموية المروانية والتيمية والعدوية والعباسية، قد منع ذكره بهذه الفضيلة كمنع ذكر غيرها لآل محمد (عليهم السلام) ولشيعتهم، وإن أكثروا وأطالوا بذكر النحاة والأدباء، حتى ندماء الأمراء والفجار، بتراجم مفصلة.
4 - وجاهة ثعلبة (2) يدل قول الماتن على أنه كان لثعلبة بن ميمون وجاهة مطلقة، خلقية وخلقية، فردية واجتماعية، مالية وعلمية، وفي ساير الصنوف العلمية، بل بساير موجبات الوجاهة في الناس، لعدم تقييد الوجاهة له بجهة أو في شئ، أو عند طائفة من الشيعة.
(3) التقييد للوجاهة بحوزة الإمامية، يشعر بظهور تشيعه والتزامه بخصائص المذهب، والتظاهر بها وبساير ما يوجب عدم ارتضاء العامة الجمهورية منه، فقد روى فضائل آل محمد (عليهم السلام) ومنازلهم، والمطاعن المأثورة في أعدائهم.
ولذا تراهم الإهمال في ذكره في الرواة ورجال الحديث، والفقه، والقرائة،