____________________
جوف الليل وفي الخلوة من الناس: (إن خيارنا بالكوفة).
فأول الفضائل الاكتسابية العلمية هو علمه بالقرآن النازل من السماء، وقرائته وإقرائه للناس، وقد دل على فضله آيات القرآن ومتواتر الأخبار.
وقد صنفت العامة المتبعة للدول الظالمة لآل محمد الأطهار (عليهم السلام) كتبا واحصوا فيها ذكر طبقات القراء والمقرئين، وقد اعتدوا في ذلك كغيره على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشيعتهم، فتركوا ذكر القراء والمقرئين منهم، أو أهملوهم ولم يذكروا انتحالهم إلى أهل البيت (عليهم السلام).
والحمد لله الذي وفقني لإفراد مؤلف مستقل في أجزاء في هذا الموضوع وإحصاء ما تيسر لي، ووفقني الله تعالى لجمع أسمائهم بترجمة مختصرة، وإيكال تفصيله إلى كتابنا " أخبار الرواة "، وقد ذكرت ثعلبة بن ميمون في عدادهم.
6 - فقاهة ثعلبة (1) يظهر مما رواه الكليني والصدوق والشيخ وغيرهما، عن ثعلبة بن ميمون، في أبواب الفقه، وخاصة من جعل الشيخ روايته في موارد التعارض شاهد جمع بينها، فقاهته، بل يظهر من أبي عمرو الكشي في ذكر الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام): أنه الفقيه الذي يعول عليه العصابة في تعيين الفقيه، والأفقه. فقال (ص / ر): أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم، وسميناهم، ستة نفر: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان،
فأول الفضائل الاكتسابية العلمية هو علمه بالقرآن النازل من السماء، وقرائته وإقرائه للناس، وقد دل على فضله آيات القرآن ومتواتر الأخبار.
وقد صنفت العامة المتبعة للدول الظالمة لآل محمد الأطهار (عليهم السلام) كتبا واحصوا فيها ذكر طبقات القراء والمقرئين، وقد اعتدوا في ذلك كغيره على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشيعتهم، فتركوا ذكر القراء والمقرئين منهم، أو أهملوهم ولم يذكروا انتحالهم إلى أهل البيت (عليهم السلام).
والحمد لله الذي وفقني لإفراد مؤلف مستقل في أجزاء في هذا الموضوع وإحصاء ما تيسر لي، ووفقني الله تعالى لجمع أسمائهم بترجمة مختصرة، وإيكال تفصيله إلى كتابنا " أخبار الرواة "، وقد ذكرت ثعلبة بن ميمون في عدادهم.
6 - فقاهة ثعلبة (1) يظهر مما رواه الكليني والصدوق والشيخ وغيرهما، عن ثعلبة بن ميمون، في أبواب الفقه، وخاصة من جعل الشيخ روايته في موارد التعارض شاهد جمع بينها، فقاهته، بل يظهر من أبي عمرو الكشي في ذكر الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام): أنه الفقيه الذي يعول عليه العصابة في تعيين الفقيه، والأفقه. فقال (ص / ر): أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم، وسميناهم، ستة نفر: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان،