____________________
عن الحسين بن عثمان الرواسي، عن سدير، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام)، ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم ابن أبي حفصة وكثير النواء وجماعة معهم، وعند أبي جعفر (عليه السلام) أخوه زيد بن علي (عليه السلام)، فقالوا لأبي جعفر (عليه السلام):
نتولى عليا وحسنا حسينا، ونتبرأ من أعدائهم. قال: " نعم ". قالوا: نتولى أبا بكر وعمر، ونتبرأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي (عليه السلام)، قال لهم: أتتبرؤون من فاطمة (عليها السلام)؟ بترتم أمرنا، بتركم الله. فيومئذ، سموا البترية.
وقال أيضا في رجال من العامة الذين لهم محبة والبترية (ص / ر):
وثابت، أبو المقدام بتري.
وقال الكشي أيضا في أم خالد وكثير النوا وأبي المقدام (ص / ر): علي بن الحسن، قال: حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " إن الحكم بن عتيبة، وسلمة، وكثير النواء، وأبا المقدام، والتمار، يعني سالما، أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله عز وجل: * (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين) * (1).
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام)، إذ جاءت أم خالد التي كان قطعها يوسف (يوسف بن عمر، والد الحجاج)، تستأذن عليه. قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
نتولى عليا وحسنا حسينا، ونتبرأ من أعدائهم. قال: " نعم ". قالوا: نتولى أبا بكر وعمر، ونتبرأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي (عليه السلام)، قال لهم: أتتبرؤون من فاطمة (عليها السلام)؟ بترتم أمرنا، بتركم الله. فيومئذ، سموا البترية.
وقال أيضا في رجال من العامة الذين لهم محبة والبترية (ص / ر):
وثابت، أبو المقدام بتري.
وقال الكشي أيضا في أم خالد وكثير النوا وأبي المقدام (ص / ر): علي بن الحسن، قال: حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " إن الحكم بن عتيبة، وسلمة، وكثير النواء، وأبا المقدام، والتمار، يعني سالما، أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله عز وجل: * (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين) * (1).
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام)، إذ جاءت أم خالد التي كان قطعها يوسف (يوسف بن عمر، والد الحجاج)، تستأذن عليه. قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام):