6 حدثني إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال: حدثني أحمد بن إدريس القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أبي الصهبان أو غيره، عن سليمان بن داود المنقري، عن ابن أبي عمير، قال: قلت لجميل بن دراج: ما أحسن محضرك وأزين مجلسك؟ فقال: إي والله ما كنا حول زرارة بن أعين إلا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم.
7 حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى وعبد الله بن عيسى أخوه والهيثم بن أبي مسروق ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء ابن رزين، عن يونس بن عمار، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن زرارة..
وذكر مثل الحديث الذي رواه حمدويه بن نصير، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب.
8 حدثني حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن القاسم بن عروة، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أحب الناس إلى أحياء وأمواتا أربعة: بريد بن معاوية العجلي وزرارة ومحمد بن مسلم والأحول وهم أحب الناس إلي أحياء وأمواتا.
9 محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يوما وقد دخل عليه الفيض بن المختار، فذكر له آية من كتاب الله عز وجل، فأولها أبو عبد الله عليه السلام، فقال له الفيض: جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ قال: وأي الاختلاف يا فيض؟
فقال له الفيض: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أن أشك في اختلافهم في حديثهم حتى أرجع إلى المفضل بن عمر فيوقفني من ذلك على ما تستريح إليه نفسي ويطمئن إليه قلبي. فقال أبو عبد الله: أجل هو كما ذكرت يا فيض، إن