العباس أحمد بن محمد بن سعيد، ومات أبو العباس بالكوفة سنة 333 ".
وعده في رجاله: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (30)، قائلا: " أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي، المعروف بابن عقدة، يكنى أبا العباس، جليل القدر عظيم المنزلة، له تصانيف كثيرة، ذكرناها في كتاب الفهرست، وكان زيديا جاروديا، إلا أنه روى جميع كتب أصحابنا، وصنف لهم، وذكر أصولهم، وكان حفظه، سمعت جماعة يحكون أنه قال: أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها، وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث. روى عنه التلعكبري من شيوخنا، وغيره، وسمعنا من ابن المهدي، ومن أحمد بن محمد، المعروف بابن الصلت رويا عنه. وأجاز لنا ابن الصلت عنه بجميع رواياته، ومولده سنة 249، ومات سنة 333 ".
وهو من مشايخ الكليني، وقد روى عنه في موارد، كما يأتي في تفصيل طبقات الرواة.
وقال أبو عبد الله النعماني في مقدمة كتاب الغيبة: " وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة، ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له ".
وذكره العلامة في القسم الثاني، من الخلاصة، الباب الرابع من أبواب فصل الهمزة (13) وقال: " له كتب، منها: كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام: أربعة آلاف رجل، وأخرج لكل رجل الحديث الذي رواه ".
وطريق الصدوق إليه: محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه -، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الكوفي، مولى بن هاشم. والطريق ضعيف بمحمد بن إبراهيم، لكن طريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي: [ابن الصلت] لأنه من مشايخ النجاشي.
وقد وقع أحمد بن محمد بن سعيد هذا في إسناد كثير من الروايات بعناوين